| تليفون : 0020233478634

المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث

مؤسسة أهلية مصرية مشهرة برقم 5191 لسنة 2013

22 ديسمبر 2019

المنابر المملوكية - تاريخها وجهود الحفاظ عليها

تتشرف جمعية المعماريين المصريين بدعوة سيادتكم لحضور ندوة عن المنابر المملوكية - تاريخها وجهود الحفاظ عليها

المزيد

تراثنا بين أيدينا

أقيمت في مطلع هذا الشهر، ورشة العمل للأطفال "تراثنا بين أيدينا" في الإصدار الرابع لها، وذلك في إطار التعاون بين المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث ومكتبة الإسكندرية مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ومجموعة تراث للحفاظ والترميم - بيت يكن. وتهدف الورشة إلى التعريف بتراثنا الثقافي والتوعية بأنواع المخاطر التي يتعرض لها ومدى تأثيرها عليه وطرق حمايته.

وعلى الرغم من حداثة سن بعض الأطفال المشاركين بالورشة كما يظهر بالصور، إلا أن شغفهم بالمعرفة وسجيتهم التي تسعى نحو تأصيل هويتهم المصرية، قد مكنتهم من استيعاب مفهوم التراث الثقافي وأهمية التوثيق في الحفاظ عليه وكذلك وجوب التدخل بإنقاذه وحمايته في حال تعرضه للخطر.

المزيد

المرشدين

مهام إنقاذ

انقاذ متحف الفن الأسلامى

23 ربيع الأول 1435

المزيد

التدريب

  1. الحد من مخاطر الكوارث لمجموعة المتحف
  2. إدارة مخاطر الكوارث لمواقع التراث الثقافي
  3. الإسعافات الأولية لمجموعات المتحف في حالة الأزمات
  4. أول مساعدات لبناء التراث في أوقات الطوارئ
  5. إعادة تنظيم تخزين المتحف "Re-Org"

المشروعات

إنقاذ حمام الشرايبي

يرجع بداية نشأة الحمامات وتكوينها المعماري إلى الحضارة اليونانية واستكملت من بعدها الحضارة الرومانية إنشاء الحمامات وطورت في أدائها ووظائفها حتى أصبح كلمة حمام أو ديماس تقرن بالحضارة الرومانية على الدوام. وقد حث الدين الإسلامي على التطهر والنظافة ولذا كان للحمام دوراً كبيراً من الناحية الصحية والدينية والاجتماعية، فقد شكل الحمام مكان للقاء يتبادل فيه الرجال الحديث في شتى مناحي الحياة، تحاك به المؤامرات السياسية وتعقد فيه الصفقات التجارية. هذا فيما يتعلق بالرجال أما فيما يتعلق بالنساء فهو مركزا للتجميل والتزين ومكان تعقد به ترتيبات الزيجات حيث ترتاده السيدات لمعرفة العرائس واصولهن ونسبهن للعائلات والأسر العريقة.
وقد اشتهر حمام الشرايبي بسمعته الحسنة وجودة خدمته ونظافته وهو ما ورد ذكره في الخطط التوفيقية على لسان علي باشا مبارك حين قال "حمام الشرايبي وهو كبير جدا وله شهرة بالنظافة"، وكما اشار أرثر رونيه أن القادم من عطفة الحمام يرفل في نظافة وبهاء.
يتميز حمام الشرايبي بأنه حمام مختلط يقصده الرجال في الفترة الصباحية عبر بوابته الرئيسية بينما تقصده السيدات من بعد الظهر عبر بوابته الجانبية حيث توضع قماشة من الكتان على الباب الرئيسي تدل على أن الحمام يخدم السيدات في هذا الوقت وقد خرج منه كل العاملين من الرجال. الداخل إلى الحمام عبر بوابته الرئيسية يسير في دهليز ينتهي بدركاه (حجرة صغيرة) تفضي إلى "مسلخ الحمام" وهي قاعة رحبه يرتفع سقفها على ثمانية أعمدة ويتوسطها فسقية يعلوها شخشيخة وهنا يستقبله المعلم الجالس في كشك من الخشب ويحدد له أجرة الحمام اعتمادا على الخدمة المطلوبة، ويحضر "المحزم" مآزر يلف واحدة منها حول وسط المستحم وأخرى حول راسه وواحدة حول الصدر ويستلم منه ملابسه، ثم يأتي "الحمامي" فيقود المستحم عبر ممر به "بيت الكراسي" وهي دورات المياه ويصل به إلى "البيت الأول" وهي قاعة دافئة تهيئ المستحم لدخول "بيت الحرارة" وهي القاعات الساخنة وفي البيت الأول تنبعث الأبخرة والروائح الذكية ويتمطى المستحم على قطعة من القماش على المسطبة. وبعد فترة، بعد أن تكسو بشرته طبقة من الرطوبة يأتي "المكيساتي" ليبدأ في طقطقة مفاصل الجسم يليه المدلك و"اللاونجي" للقيام بعمليات التدليك. يدخل بعد ذلك المستحم إلى "المغطس" وبعد الخروج منه يقوم الحمامي بوضع الصابون والرغوة في إناء من النحاس وباستخدام الليف من قلب النخيل الناعم يقوم بسكب الماء والصابون على المستحم ثم يدلكه بالدهانات العطرية ويدثره بالشراشف ليعود إلى المسلخ ويرتدي ملابسه بعد أن نال قدرا كبيرا من الرعاية والنظافة والاستجمام.

الوزيد من المشروعات كل المشروعات

الأصدارات

Re-Org: a method to reorganize museum storage-Self-evaluation Tool

Re-Org: a method to reorganize museum storage-Self-evaluation Tool

للقراءه كل الأصدارات

الشركاء

عن شعار المؤسسه
المؤسسه المصرية لإنقاذ التراث

منذ فجر الحضارة المصرية المحافظة والحماية كان التراث من اختصاص الآلهة. كانوا قلقين أيضا مع تقييم أعمال كل إنسان و تقييم كيفية مساهمته في العملية المستمرة من الإدامة والإضافة التي بلغت ذروتها في إنشاء إرث الأجيال القادمة. لآلاف السنين وحتى نهاية العصر الروماني اليوناني آلهة سكلت ممثلة عقرب على رأسها كانت واحدة من الإسعافات الأولية الرئيسية والمنقذين. ولذلك فهي أيضا رمز للتنوع الثقافي الذي ميز المصري هوية. لهذا السبب ، تم اختيارها لشعار المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث.

مؤسسة أهلية مصرية مشهرة برقم 5191 لسنة 2013 تأسست المؤسسة المصرية لإنقاذ التراث في عام 2013 بهدف تعزيز وحماية التراث الثقافي المصري والإقليمي. وقد كانت مهمتها الأولى تقديم وتصميم دورات تدريبية للمتخصصين من العاملين بالقطاع الحكومي والمؤسسات المعنية في مجال الإستعداد للمخاطر والإنقاذ السريع للتراث الثقافي في حالات الكوارث والأزمات (FACH)، وذلك بالتعاون مع المركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم).